العالم الآخر

أنابيل وبيجي وآني.. دمى مسكونة تنشر الرعب

تشكل الدمى المسكونة مصدراً مضموناً لأفلام الرعب، ولكن تأثير تلك الدمى لا يقتصر فقط على الدراما، لأن هناك حكايات وأحداثاً وضحايا لعدد من الدمى التي يزعم أصحابها أنها مسكونة أو أنها تتسبب في لعنة أو تصيب من يقتنيها أو ينظر إليها بالمرض أو الرهبة أو .. الموت!

وذكرت صحيفة صن أن آخر حادثة حقيقية حدثت منذ عدة أسابيع عندما وجد جوناثان لويس رسالة مع دمية قديمة تدعى إميلي في تجويف حائط في منزله الجديد بليفربول.

وزعمت الرسالة على لسان إميلي أن مالكي البيت الأصليين اضطروا للمغادرة نجاة بحياتهم من الطعن حتى الموت “لذلك آمل أن يكون لديك سكاكين، مع تمنياتي بنوم هانئ”.

وقالت محققة الظواهر الخارقة جين هاريس إن الدمى المسكونة لا تضحك، وإنها بالفعل واجهت 4 حالات لا يمكن تفسيرها.

أنابيل

هذه الدمية المسكونة ذات الشعر الأحمر كانت الإلهام لفيلم الرعب الهوليوودي The Conjuring

وزعم البعض أن الدمية اللطيفة التي ظهرت في المتاجر لأول مرة في عام 1915 كانت مسكونة بروح طفلة عمرها 7 سنوات تحمل الاسم نفسه.

وعندما حصلت ممرضة على الدمية كهدية في عام 1970، أصابها الرعب بعد أن وجدتها تتحرك حول سريرها، ويتسرب منها الدم، من دون أي تفسير.

وقال بعض الخبراء إن الدمية كانت تتحكم فيها «روح شيطانية غير إنسانية» تبحث عن مضيف بشري تتلبسه.

بيجي

امتلك خبير الأرواح هاريس (38 سنة) دمية بيجي لمدة 3 سنوات بداية من عام 2017، بعد أن استنجدت به سيدة اشترتها من قبل.

وعلى مدار أيام كثيرة سمع هاريس وقع أقدام غير مبررة في الليل، وشاهد ظلالاً في الردهة، وأضواء تومض من دون تفسير، وكلها علامات كلاسيكية تدل على أنها مسكونة بشبح.

وأشار إلى أن الناس زعموا أنهم بمجرد النظر إلى صورتها يصابون بالدوار والغثيان، ومن آلام في الصدر ونوبات فزع.

الأكثر من ذلك أن الكلاب كانت تنبح بهيستيرية كلما رأت الدمية موضوعة على جهاز التلفزيون.

جريس

قام محقق الظواهر الخارقة داني موس في عام 2019 بتصوير دمية مخيفة تدعى جريس، زعم أنها هددته بالإيذاء الجسدي، وقال إنه يعتقد أن بداخلها روح ساحرة من القرن السابع عشر.

وأكد داني أن الدمية أخبرته أنها تريد حرق عينيه!

مارجريت

يدعي إيان غريفيث، وهو وسيط روحي لديه 23 عاماً من الخبرة في ديربيشاير، أنه يمتلك دمية مسكونة تدعى مارغريت ومرآة مسكونة.

وأوضح أنه شعر بالدمية وشاهدها وهي تتجول في منزله، وتصدر أصواتاً مخيفة، إلى جانب انطفاء الأضواء بصورة غير طبيعية.

ويعتقد جريفيث أيضاً أن هناك أرواحاً سلبية تتلبس مرآة يمتلكها.

روبرت

يدعي أوزي أوزبورن أنه تعرض لظروف صحية صعبة بعد أن اشترى دمية محشوة بالقش تدعى روبرت تبين أنها مسكونة.

إذ أصيب أوزي في العام الماضي بإصابة في العمود الفقري، ومرض باركنسون، وعندما سأل مالك الدمية الأصلي، أخبره أن تعبيرات وجه الدمية بدأت تتغير بعد وفاة جده في عام 1974، وأن روبرت يؤذي أي شخص يسخر منه.

إلسا

في العام الماضي، إدعت إميلي مادونيا أن دمية مسكونة من فيلم فروزن كانت سبباً في إثارة الفزع في أسرتها، وعندما تخلصت منها في مناسبتين مختلفتين كانت الدمية تعود من تلقاء نفسها إلى المنزل في تكساس!

وفي منشور على فيسبوك، تذكرت أن زوجها تخلى عن الدمية عندما بدأت تتحدث وتغني باللغة الإسبانية وكتبت المسكينة استغاثة على الإنترنت “ساعدونا في التخلص من هذه الدمية المسكونة!”

آني

أصيب الوسيط الروحي مات تيليت بالرعب، بعد أن بدأت المياه العذبة تتدفق على خدي لعبة تدعى آني، عندما كان يحاول التواصل مع أرواح من العالم الآخر.

وادعى أيضاً أنه سمع أصوات صراخ وركض أطفال، وصوت إسكافي عجوز، ثم بدأت الدمية في البكاء بلا سبب، وبدموع حقيقية!

المصدر : الرؤية

اظهر المزيد

جاسر الطواف

صحفي وباحث وكاتب محتوى.. مصري .. شارك في تحرير وإدارة العديد من المواقع المصرية والعربية من بينها بلاحدود والضحى والمنصة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى