الأكاديميةالعالم الآخرمنوعات

حدثت بالفعل وتفوق الخيال.. 10 ظواهر لم يستطع العلم تفسيرها ..!!

ظواهر خارقة وقصص ما وراء الطبيعة غاية في الغرابة !! قصص وخرافات ما وراء الطبيعية,, التي يعتقد في صحتها الكثيرون، خصوصاً هؤلاء الذين ادعوا رؤيتها بأنفسهم. العلم يعترف بالنظريات والتجارب والنتائج، لكن هناك العديد من الظواهر التي لا يمكن للعلم العمل عليها، لذا فهي خارقة لكل مألوف وخارجة عن كل معتاد، هذه بعض الحكايات والأساطير الغريبة التي لم يفسرها العلم بعد.

1 – البعد الآخر

في عام 1887, دُهش المزارعون بقرية “بانجوس” الإسبانية لهول ما رأوه من على بعد أمتار قليلة منهم, حيث خرج من أحد الكهوف، طفل وطفلة أصحاب بشرة خضراء يمسك كل منهما كف الآخر ويبدو عليهما الارتباك الشديد ويبكيان، حاولوا تهدئتهم وتنظيفهم ولكن اللون لم يذهب أبداً، توفي الولد بعد 5 أيام وظلت الطفلة حتى كبرت وماتت بعد 5 أعوام، لم يعرف أحد حتى الآن من أين جاءا، وماذا حدث في ذلك الكهف، وساد اعتقاد أنهم كائنات فضائية تم تركها على الأرض.

2 – عودة الحيوانات الأليفة بعد ضياعها في شهر مايو 1992

كانت عائلة “ريسغراف” في رحلة برفقة كلبتيهما، “ليدي” و”ولفكا”، المكان آمن ولا شيء يدعو للقلق، فأطلقوا الكلبتين، وكان من عادتيهما العودة في غضون ساعة، لكن هذه المرة تأخرتا كثيراً، وبعد 13 يوماً عادت “ليدي” بمفردها، وخلال غيابها تلقت العائلة أخباراً عن كلبتهم من عدد كبير من الأشخاص أحدهم رآها على بعد 50 كم من مكان التخييم، والآخر على بعد 24 كم من “دولوث”، ووفقاً لتلك الوقائع، فإن “ليدي” قطعت أكثر من ألف كيلو متر، وقيل تم خطفها من الكائنات الفضائية.

3 – أشباح قصر “هامبتون”

بُني هذا القصر سنة 1525على نهر التايمز على بعد 15 كيلومتراً غرب وسط “لندن”, معروف بسمعته السيئة بين أبناء المنطقة, خاصة بعد تكرار رؤية الأشباح فيه, ويعتقد كثيرون أنه أكثر مكان مسكون بالأشباح في بريطانيا كلها، أكثر المشاهدات كانت لـ”كاثرين هوارد” الزوجة الخامسة للملك “هنري” الثامن, والتي أدينت بالخطيئة وتم قطع رأسها عام 1541.

4 – النباتات الشيطانية

أبلغ المزارعون في بريطانيا عن وجود دوائر بسيطة تظهر على أرضه, على الرغم من ذلك لم تكشف أجهزة الإعلام شيئاً حتى أوائل الثمانينيات وقد ذُكر قديماً بالأدب الفرنسي أن أسقف “ليون” كتب رسالة إلى قسيس الإبرشية المحلي يحذره من وجود طائفة من عبدة الشيطان يجمعون بذوراً ويستعملونها لشعائرهم الشيطانية، بالرغم من كثرة من النظريات التي تفسر نشأة هذه النباتات, لكن لا يوجد أحد قادر على أن يفسرها بشكل علمي صحيح.

5 – تحريك الأشياء عن بعد

“نينا كولاغينا” استطاعت كسر بيضة ووضعها في محلول ثم فصلت الصفار دون أن تلمس البيضة أو الوعاء, وقد سجل جهاز تخطيط القلب ارتفاع معدلات نبضها إلى 240 في الدقيقة أثناء مثل هذه الأفعال، يعتقد أن هذه الظاهرة تنشأ في مستويات عُليا من الوعي لم تُدرس حتى الآن، والسبب الرئيسي في نشأتها هو الأفكار القابعة في اللاواعي لدى الشخص الذي يملك تلك القدرات.

6 – “بيغ فوت”

في المناطق الشتوية البعيدة للهمالايا أو سيبيريا قد تواجه مخلوقاً غريباً يطلق عليه السكان اسم “ييتي”، وفي غابات أميركا الشمالية معروف باسم “بيغ فوت”، ظهرت كثير من النظريات التي تفسر وجود هذا المخلوق وأشهرها أنه نوع قديم من القردة انقرض منذ مدة طويلة, نظريات أخرى دلت على أنه نوع جديد من القرود لم يكتشف بعد, وقد ادعى أحد العلماء أنه مخلوق منحدر من رجل الكهف الذي كان يعيش بالقرون السابقة. أغلب المشاهدات لم تثبت شيئاً.

7 – أضواء أشباح “تكساس”

على بعد 500 ميل من مدينة “دالاس”، سوف تجد أفضل الأماكن لمشاهدة أضواء الأشباح الغامضة، طبقاً للمعلومات المتوافرة، تم رؤية هذه الأضواء من السكان القدماء قبل ظهور السيارات, والآن كثير من الناس تحتشد وتتجمع في ظلمة الليل على أمل إلقاء نظرة على هذه الأضواء، يعتقد البعض أن هذه الأضواء عبارة عن غازات مشتعلة, وآخرون يعتقدون أنها أرواح طيبة جاءت إلى الأرض, أو سفن فضائية، لكن العلم يقول إنها انعكاس لضوء القمر على السُحب وتظهر في السماء.

8 – وحش بحيرة “فان”

هذا الوحش أُبلغ عنه سنة 1995 من قبل أحد المصورين الهواة بتركيا, وقد أظهر التصوير وجود وحش طويل يسبح بالبحيرة أشبه بالثعبان وله زعانف. قام فريق من العلماء والدارسين بمحاولات البحث عنه ولكن باءت كل المحاولات بالفشل، ولا توجد تفسيرات مقنعة حتى الآن.

9 – الدمية ذات الشعر النامي شمال اليابان

عام 1938، أخذ “إيكتشي” دمية ليضعها في معبد قرية “مونجي سياوي”، كانت الدمية لأخته “كيكي” التي ماتت وعمرها 3 سنوات، ذهب الأخ إلى الحرب ورجع عام 1947، وعندما توجه لرؤية الدمية اكتشف أن شعرها نما حتى وصل لكتفيها، قام العلماء بفحص عينة وأكدوا أنه من الشعر البشري، الدمية الآن في المعبد حيث أصبح مكاناً للحجاج والسياح الذين يظنون أنها مرتبطة بروح “بوذا”.

10 – حورية البحر

في أغسطس سنة 1842، ادعى رجل إنكليزي أنه يمتلك حورية بحر حقيقية اصطادها بالقرب من جزر “فيغي”, وبعد المناقشات معه وافق على عرضها لمدة أسبوع قبل أخذها إلى المتحف البريطاني، شكل الحورية كان على هيئة بشرية ولكن بشكل بشع عكس التخيل السائد عن الحوريات الجميلات، اتضحت الحقيقة بعد ذلك وهي عبارة عن قشرة جذع لنوع من القرود تم تخييطه بذيل لسمكة سلمون بإتقان.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى