آدم وحواءالأكاديميةسياحة وسفرشارع الثقافةصندوق الدنيا

عودة الحياة لـ معابد الأقصر .. إحياء طريق الكباش وصالة الأعمدة الكبرى .. صور

شهد قطاع المشروعات الأثرية بمحافظة الأقصر على مدار السنوات الماضية، عددا من المشروعات والإكتشافات الأثرية المختلفة التى أبهرت العالم أجمع، وعلى رأسها المشروع القومى للكشف عن طريق الكباش الذي يربط معابد الكرنك بمعبد الأقصر بطول 2700 متر، بجانب ترميمات 48 كبش داخل معابد الكرنك، والعمل فى صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك، وإظهار سحر وجمال جدران وأعمدة معبد خنوم فى مدينة إسنا، حيث ساهمت تلك المشروعات القومية فى زيادة الإقبال من السائحين على زيارة المعابد بعد تطويرها.

مشروع الكشف عن طريق الكباش برعاية وحضور الرئيس السيسي

جاء على رأس المشروعات الأثرية فى معابد الأقصر، العمل فى المشروع القومى للكشف عن طريق الكباش الذي يربط معابد الكرنك بمعبد الأقصر بطول 2700 متر، حيث تم فى 25 نوفمبر 2021، تنظيم حفل عالمى للترويح للحضارة والتاريخ بمدينة الأقصر، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى “طريق الكباش”، وهو من أهم الطرق والعناصر الأثرية الخاصة بمدينة طيبة القديمة، التى أولته الدولة اهتماما كبيرا فى الكشف عنها.

ونجح رجال الآثار فى الكشف عن الطريق التاريخى لملوك الفراعنة منذ أكثر من 72 سنة، واستمرت أعمال الحفائر خلال الفترة الماضية بعد فترة توقف فى عام 2011 وعادت أعمال الحفائر والتطوير الخاصة بالطريق فى عام 2017، نظرا لكونه أحد العناصر المهمة لموقع طيبة على قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو، ما سيجعل من مدينة الأقصر متحفا مفتوحا، حيث أن طريق الكباش الفرعونى هو عبارة عن طريق مواكب كبرى لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة، منها عيد “الأوبت”، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه، وكان يوجد به قديما سد حجرى ضخم كان يحمى الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية فى الدولة الحديثة «الأسرة 18» والعاصمة الدينية حتى عصور الرومانية.

ويعود طريق الاحتفالات إلى قبل أكثر من 5 آلاف عام، عندما شق ملوك مصر الفرعونية فى طيبة “الأقصر حاليا” طريق الكباش لتسير فيه مواكبهم المقدسة خلال احتفالات أعياد الأوبت كل عام، وكان الملك يتقدّم الموكب ويتبعه علية القوم، كالوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة، إضافة إلى الزوارق المقدسة المحملة بتماثيل رموز المعتقدات الدينية الفرعونية، فيما يصطف أبناء الشعب على جانبى الطريق، يرقصون ويهللون فى بهجة وسعادة، وبادر إلى شق هذا الطريق الملك أمنحوتب الثالث، تزامنا مع انطلاق تشييد معبد الأقصر، لكن الفضل الأكبر فى إنجاز “طريق الكباش” يعود إلى الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية «آخر أسر عصر الفراعنة».

وبدأت أعمال الحفائر بالطريق فى نهاية الأربعينيات من القرن العشرين بواسطة الأثرى زكريا غنيم، حيث قام عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبدالقادر 1958م- 1960 م، بالكشف عن 14 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبدالرازق 1961م – 1964 بالكشف عن 64 تمثالا لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت، والطريق المحاذى باتجاه النيل، كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن بقية الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن، بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة، ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور.

مشروع ترميم 48 كبش فى فناء معابد الكرنك

وداخل معابد الكرنك تم العمل خلال السنوات الماضية فى مشروع قومى وهو ترميم 48 كبش داخل معابد الكرنك، حيث رصد “اليوم السابع” عمل رجال الآثار وفرق الترميم والعمال فى الكرنك من أحد أهم المشروعات القومية لترميم 19 كبشا من الكباش داخل فناء معابد الكرنك، وذلك فى الجهة الشمالية، وقال وقتها الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا المشروع أعاد الحياة فى الجهتين الشمالية والجنوبية بالفناء والبالغ عددها 48 كبش تم إنقاذها بالكامل، موضحاً أنه خلال عام 2021 تم رسمياً الانتهاء من ترميمات الكباش فى الجهة الشمالية، موضحاً أنه تمت الأعمال بذلك المشروع بأيادي مصرية خالصة، وبدعم كبير من الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، وبإشراف الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لـ”اليوم السابع”، أن القطعة الواحدة من تلك الكباش كان يصل وزنها 7 أطنان، مشيرا إلى أن القدماء المصريين قاموا بنقل ورفع وتركيب هذه الأحجام بدون أى رافعات، حيث أن مشروع تطوير الـ19 كبش تم بنفس طريقة ترميم الـ26 كبش الذين تم ترميمها فى المرحلة الاولى، وتم ترميم المصاطب لمنع وصول المياه إليها وتم إعادة تركيب الكباش بعد الانتهاء من أعمال الترميم والتطوير، موجهاً الشكر لكل أبطال تلك الملحمة من رجال الكرنك فى ترميم الـ48 كبش.

وتم العمل فى المرحلة الثانية لترميم 19 تمثالا لكباش الكرنك فى الفناء الأول بالمعبد، حيث يقول مدير المشروع صلاح الماسخ مدير بمعابد الكرنك، أنه بعد النجاح فى مشروع ترميم 29 تمثالا بالجهة الجنوبية لصرح المعبد، وهو المشروع الذى تم افتتاحه بحضور الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار وقتها، وتم العمل بالمرحلة الثانية والتى تضمنت ترميم باقى مجموعة التماثيل الموجودة بالمنطقة الشمالية وعددها 19 تمثالاً، حيث أنه تم العمل فوراً فى ترميم وصيانة ورفع التماثيل للكباش بالكامل وإظهار جمالها ووضعها على وسائد جديدة صممت خصيصاً لحمايتها وزيادة عمرها الافتراضى لمئات السنين المقبلة عقب تعرضها للضرر مؤخراً، موضحاً أن هذا المشروع يعد عالميا على أرض محافظة الأقصر تقوم به وزارة الآثار، حيث ظهر المشروع للنور عقب نقل 4 تماثيل ضخمة للكباش من المعبد إلى ميدان التحرير بالعاصمة، لتزيينه خلال الفترة المقبلة ضمن المشروع القومى للوزارة، وتبين أن التماثيل خلف الفناء الأول تحتاج لدعم كبير وترميم وهو ما تمت الموافقة عليه وترميم ورفع كفاءة 29 تمثالا من الكباش فى الجهة الجنوبية، ويجري حالياً مواصلة العمل فى الجهة الشمالية فى 19 كبشا.

مشروع ترميم صالة الأعمدة الكبرى برعاية مجلس الوزراء

وداخل معابد الكرنك أيضاً تم العمل فى مشروع قومى لترميم صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك، حيث تم العمل بأيدي مصرية خالصة فى المشروع القومى لترميم 134 عمود فى صالة الاعمدة الكبرى بمعابد الكرنك بوسط مدينة الأقصر، حيث تم الإنتهاء من 37 عمود جديد بالصالة خلال الفترة الماضية، ويجرى مواصلة مراحل العمل لترميم الـ134 عمود بالكامل لتجميلها أمام السائحين من حول العالم خلال زيارتهم للمعبد، لإظهار الألوان والنقوش منذ عصور القدماء المصريين.

وتعتبر صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك أو بهو الأعمدة العظيم تعتبر أكبر بهو فى العالم وفى تاريخ البشرية بأكملها، وذلك نظراً لمساحته الكبيرة فى قلب معابد الكرنك أكبر دور عبادة فى التاريخ، حيث أنه بعد الملك أمنحتب الثالث وإقامته للممرين الرئيسيين وبهما 12 عمود، أكمل الملك سيتي الأول باقى الأعمدة والبالغ عددها 122 عمود فى 14 صف وفي كل جانب 7 صفوف، وذلك بإجمالى 134 عمود فى صالة الأعمدة، وجاءت أعمدة الملك سيتي الأول أقل طولاً من أعمدة الملك أمنحتب الثالث، حيث أن العمود جاء بطول 15 متر فى عهد سيتي الأول، وجميعها تتخذ شكر براعم البردي وفي البهو سقف على مستويين، وتم عمل شبابيك من الحجر تسمح بتسريب الضوء لتنير البهو بالكامل، وعقب ذلك جاء الملك رمسيس الثانى وقام بنقش اسمه على كافة الأعمدة داخل البهو، وذلك بحسب المؤرخين والآثاريين على مر العصور.

وفي هذا الصدد رصد “اليوم السابع” عمل فرق الترميمات المصرية داخل صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك بوسط مدينة الأقصر، لإظهار النقوش التاريخية والألوان الفرعونية على أعمدة الصالة، وذلك بأيدي فرق الترميم المصرية من الشباب والفتيات التى تعمل فى المشروع القومي الأبرز لترميم صالة الأعمدة الكبرى التى تضم 134 عمود، بتكليف من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وبإشراف الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

وتقول الدكتورة أميرة فوزى مفتشة آثار فى الكرنك ومشرف على أعمال الترميم فى صالة الأعمدة، أنه تم العمل فى ترميم صالة الأعمدة الكبرى وإظهار ألوانها، عبر إزالة الأتربة ومعالجة آثار عوامل التعرية من على الأعمدة والبالغ عددها 134 عمودًا وإرتفاع كل واحد منها نحو 20 مترًا، بالاضافة إلى ترميم الزخارف والكتابات الهيروغليفية بها و إظهارها بشكل واضح، حيث أن أعمال الترميم شملت أيضا تمثال الملك تحتمس الثاني الموجود بالصرح الثامن بمعبد الكرنك، مضيفةً أن الأعمال تمت بناء على دراسات علمية دقيقة قام بها فريق العمل للوقوف على أنسب طرق الترميم والتي تتناسب مع الحالة الراهنة للأثر، وتتسق مع الأسس العلمية التي أقرتها المواثيق الدولية، فهي أكبر بهو يضم أعمدة فى مختلف أنحاء العالم، حيث أن البهو طوله 52 م وعرضه 103 م وبه 134 عمودا من الحجر الرملي، وهذه الأعمدة مكونة 16 صفا وقد أجمع العلماء على أنه فى البداية لهذا البهو وأعمدته كان الملك أمنحتب الثالث، حيث أقام الممريين الرئيسيين ويشملان على 12 عمودا بساق اسطوانية في أسفلها وتاج على شكل زهرة البردي، وكل عمود يبلغ ارتفاعه 19.5م.

وأضافت الدكتورة أميرة فوزي لـ”اليوم السابع”، أنه بالنسبة لنقش قاعة الأعمدة فتحتوي صالة الأعمدة على نقش للملك رمسيس الثاني مع آلهة ثالوث مدينة طيبة، وكذلك نقوش لانتصارات الملك سيتي الأول والملك رمسيس الثاني ورسومات لمواكب الجنائزية الملكية في الحضارة الفرعونية، كما أنه بالنسبة لنقش الجدار الشمالي فتحتوي جدران الأعمدة بالجدار الشمالي على مناظر للملك سيتي الأول يركع تحت الشجرة المقدسة أمام الإله جحوتي ثم نقش للملك اثناء لحظة انتصاره على أعداء مصر الاسيويين، حيث كان الملك سيتي الأول يتخذ من منطقة الجدار الشمالي معبد لأداء الطقوس الدينية كما كان معتقدات قديما عند الفراعنة، وبالنسبة لنقش الجدار الجنوبي فسوف تشاهد نقش للملك رمسيس الثاني يحمل البخور أمام مركب الإله آمون ومجموعة من الكهنة تلبس قناع صقر ومجموعة أخرى برأس أبناء أوي ثم مركب الإله خنسو والاله موت، وسوف تشاهد نقش للملك رمسيس الثاني لحظة انتصاره على السوريين بالإضافة لنقش يحتوي على نصوص باللغة المصرية القديمة يحكي تفاصيل معركة قادش التاريخية، قام الأديب والشاعر المصري القديم بنتاؤر بكتابة هذه القصائد وحفرها على جدران الاعمدة، كما تشاهد نقوش ملكية بأسماء الملوك على الجدران مثل خراطيش الملك رمسيس الثالث والملك رمسيس الرابع والملك رمسيس السادس والملك حري حور.

مشروع قومى لإحياء جدران وأعمدة معبد خنوم فى مدينة إسنا

وحقق رجال الآثار نجاحات مبهرة تظهر بصورة دائمة فى أكبر مشروع قومى لترميم وتسجيل وتوثيق معبد خنوم بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، حيث يتم إعادة رونق المعبد التاريخي عبر المشروع القومى لتطويره بالكامل لدخول عالم جديد من التجديد وفتح آفاق سياحية جديدة داخله، حيث يواصل رجال البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمعبد إسنا جنوب الأقصر، العمل في الكشف عن النقوش والصور والألوان الموجودة على أسقف وجدران المعبد لأول مرة، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمها وتنظيفها ضمن مشروع ترميم المعبد.

وخلال الفترة الماضية نجح فريق عمل من مرممي المجلس الأعلى للآثار في الكشف لأول مرة عن منظر لزودياك بسقف صالة الأعمدة من الناحية الجنوبية معبد إسنا بالإضافة إلى مناظر لآلهة وحيوانات تظهر لأول مرة، وذلك أثناء أعمال مشروع تسجيل وتوثيق وترميم المعبد وإظهار ألوانه الأصلية والذي يقوم به البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة بين مركز تسجيل الآثار المصرية وجامعة توبنجن، حيث تستكمل وزارة السياحة والآثار أعمالها فى ترميمات وتجميل معبد خنوم بمدينة إسنا وهو المعبد التاريخي الذي يتواجد على بعد حوالي 55 كم جنوب مدينة الأقصر على الضفة الغربية لنهر النيل، حيث تم اكتشافه وتنظيفه من الرديم عام 1843م أى فى أواخر عصر محمد على باشا، وكان المعبد قديما مخصص لعبادة المعبود خنوم وعائلته منحيت ورت، وهو خالق البشر وكذلك المعبودة نيت وعائلتها بجانب معبودات أخرى.

وفى هذا الصدد يقول الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه المناظر لم تكن موجودة في النشر العلمي السابق والوحيد للمعبد والذي قام به عالم المصريات الفرنسي سيرج سونرون، وهو الأمر الذي يضيف أهمية جديدة لهذا المعبد ونقوشه المتفردة، موضحاً أن الكشف الأخير سيساهم بشكل كبير في زيادة تدفق أعداد الزائرين من المصريين والسائحين وتشجيعهم على زيارة المعبد ليتمتعوا برؤية هذه المناظر الفلكية الفريدة، خاصة وأنه لا يوجد تمثيل كامل لمنظر الأبراج في مصر القديمة سوى مثالين في معبد دندرة بمحافظة قنا.

ويضيف الدكتور مصطفى وزيري لـ”اليوم السابع””، أن مشروع تسجيل وتوثيق وترميم معبد إسنا يتضمن أعمال التوثيق والترميم والتنظيف للحوائط داخل المعبد بجانب تثبيت الألوان وإزالة السناج بالمقصورات والجدران المختلفة، وتنظيف طبقات السناج والإتساخات، وإزالة الأملاح من جدران وسقف المعبد وإظهار الألوان الأصلية للنقوش خاصة النقوش الفلكية التي تزين سقف المعبد، والتي سبق وتمكن فريق الترميم من إظهار جزء كبير منها خلال الأعمال التي تمت خلال المواسم السابقة للمشروع، حيث كانت تعاني نقوش المعبد الملونة، على مر قرون، من تجمع طبقات سميكة من السناج والأتربة والاتساخات ومخلفات الطيور والوطاويط، وعشش العناكب وكذلك تكلسات الأملاح، الأمر الذي استلزم إعداد مشروع ترميم وتطوير للمعبد للحفاظ عليه وعلى نقوشه الفريدة والمتميزة، وللحفاظ على هذا الأثر الفريد والذي يعود للعصر الروماني.

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال الترميم والتنظيف، أسفرت أيضاً خلال الفترة الماضية عن ظهور النقوش والألوان الأصلية والزاهية الموجودة تحت السقف الأوسط فوق مدخل المعبد الموجود على ارتفاع 14 مترًا ، حيث تصور الرسوم 46 نسرًا  في صفين و24 منهم تحمل رأس نسر وتمثل نخبت، آلهة مصر العليا من الكاب، و 22 الأخرى لها رأس كوبرا وتمثل واجيت، إلهة مصر السفلى لافتا إلى أنه لم يظهر من قبل أي رسم أو صورة لهذا السقف، وهو ما يعد كشف مميز لفريق الترميم بأيدي مصرية خالصة.

 

المصدر : اليوم السابع

اظهر المزيد

منى توفيق

صحفية وباحثة وكاتبة محتوى.. مصرية .. شاركت في تحرير وإدارة العديد من المواقع المصرية والعربية من بينها بلاحدود والضحى والمنصة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى