الأكاديميةالعالم الآخرمنوعات

هل الأشباح حقيقية ولماذا يؤمن البعض بوجودها؟.. إليك الإجابة

إذا كنت تؤمن بالأشباح، فأنت لست وحدك، تؤمن الثقافات في جميع أنحاء العالم بالأرواح التي تنجو من الموت لتعيش في عالم آخر، في الواقع، تعتبر الأشباح من بين أكثر الظواهر الخارقة التي يهتم بها الملايين من الناس، والآلاف يقرأون قصص الأشباح على موقع Reddit كل يوم، وبحسب موقع «لايف ساينس»، أجرت شركة Ipsos استطلاعا للرأى لعام 2019، أكد أن 46% من الأمريكيين يقولون إنهم يؤمنون بالأشباح.

بقاء أرواح الأموات معنا، فكرة قديمة وتظهر في قصص لا حصر لها، من الكتاب المقدس إلى رواية شكسبير العالمية «ماكبث»، حتى أنها ظهرت في الفولكلور فالإيمان بالأشباح هو جزء من المعتقدات الخارقة التي تشمل أيضا تجربة الاقتراب من الموت، والحياة بعد الموت، والتواصل الروحي، ويمنح الإيمان الكثير من الراحة عند التعامل مع هذه المعتقدت، فمن لا يريد أن يصدق أن أفراد عائلتنا المحبوبين والمتوفين لا يبحثون عنا، أو معنا في أوقات الحاجة؟

وهناك أشخاص حاولوا (أو زعموا) التواصل مع الأرواح على مر العصور؛ ففي العصر الفيكتوري في بريطانيا على سبيل المثال، كان من المألوف للسيدات من الطبقة العليا عقد جلسات تحضير الأرواح في صالوناتهن بعد تناول الشاي والفطائر الصغيرة مع الأصدقاء.

وهناك نوادي الأشباح وهي مكرسة للبحث عن الأدلة الشبحية التي تم تشكيلها في جامعات مرموقة، بما في ذلك كامبريدج وأكسفورد، وفي أمريكا خلال أواخر القرن التاسع عشر ، ادعى العديد من الوسطاء الروحيين التحدث إلى الموتى، لكن تم الكشف عنها لاحقًا على أنها عمليات احتيال.

لماذا يؤمن البعض في وجود الأشباح؟

ويعتقد بعض الأشخاص ان اي ضوضاء او اشياء غامضة غير مبررة مثل إغلاق الباب من تلقاء نفسه، المفاتيح المفقودة، إلى منطقة باردة في الردهة، رؤية قريب ميت، هي من فعل الأشباح، هذه المعايير الغامضة للأحداث الشبحية هي جزء من سبب بقاء الأساطير حول الحياة الآخرة أكثر من أي وقت مضى.

ماهي الأشباح؟

ويتمثل جزء من صعوبة التحقيق في الأشباح في عدم وجود تعريف واحد متفق عليه عالميًا لماهية الشبح، حيث يعتقد البعض أنهم أرواح الموتى الذين ضاعوا لأي سبب من الأسباب وهم في طريقهم إلى الجانب الآخر ؛ يدعي آخرون أن الأشباح هي كيانات توارد خواطر بدلاً من ذلك يتم إسقاطها في العالم من أذهاننا.

و يدعي باحثون أن سبب عدم إثبات وجود الأشباح هو أننا ببساطة لا نملك التكنولوجيا المناسبة للعثور على عالم الأرواح أو اكتشاف، لكن هذا أيضًا لا يمكن أن يكون صحيحًا: فإما أن الأشباح موجودة وتظهر في عالمنا المادي العادي وبالتالي يمكن اكتشافها وتسجيلها في الصور الفوتوغرافية والأفلام والفيديو والتسجيلات الصوتية، أو أنها لا تفعل ذلك.

أسباب عدم إثبات وجود الأشباح

وهناك سببان محتملان لفشل صائدي الأشباح في العثور على أدلة جيدة، الأول هو أن الأشباح غير موجودة، وأن التقارير عن الأشباح يمكن تفسيرها من خلال علم النفس والخدع، والثاني هو عدم امتلاكهم للأدوات المناسبة.

المصدر : الوطن

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى