عندما تبدأ في دراسة الجدوى الخاصة بأي مشروع تنوي تنفيذه، فإن أكثر ما يشغل بالك هو كيف تصل إلى العميل رقم «واحد»، والذي سيكون بداية لانطلاقك إلى المزيد من العملاء.
وبالتأكيد كان هذا يشغل بالنا نحن أيضًا، عندما فكرنا في تدشين وإطلاق منصة بلاحدود ضمن حلم ومشروع كبير يراودنا لإنشاء مؤسسة ثقافية إعلامية خدمية..
كنا نتساءك عن كيفية الوصول إلى المستفيد رقم «واحد» من هذا المشروع؟..
وهل سيكون راض عنه أم لا؟..
ونتعجل معرفة رد فعله وانطباعه الأول عما نفعله.
وانطلق الحلم!!
قمنا بتدشين منصة بلاحدود على الإنترنت، تمهيدًا للانتهاء من أوراقها الرسمية وإطلاقها في أرض الواقع.
وقمنا بشراء الدومين وحجز الاستضافة وتدشين بوابة بلاحدود وإطلاقها في إصدارها الأول منذ أكثر من 20 عامًا (تحديدا في 21 يناير 2000).
كما قمنا بتدشين صفحة بلاحدود – pla7odood على الفيس بوك.
وبالطبع كان أول من انضموا إلى الصفحة من أصدقائنا ومعارفنا بدعوات مباشرة..
ورغم ذلك لم يكن هذا هو ما نبحث عنه بل كنا ننتظر أن يزيد عدد متابعي الصفحة، ولو بشخص واحد من خارج دائرة معارفنا، وهو ما كان والحمد لله..
ونفس الأمر تكرر عندما قمنا بتدشين منصة بلاحدود ..
كنا نبحث عن أول زائر لها، من غير معارفنا، والذين كنا نطالبهم بالدخول إلى الموقع «بالذوق أو بالعافية»!!
وبالفعل جاء الزائر الأول..
ثم الثاني..
ثم الثالث..
وتوالت الزيارات..
وأصبح عدد زوارنا، وفقًا لتقدير أليكسا وجوجل يتجاوز 100 ألف زائر في الشهر..
وما زال العدد في ازدياد بشكل مشجع والحمد لله.
وانضم إلينا عشرات الداعمين من الصحفيين والكتاب والمبدعين من مختلف الدول العربية ومن «عرب الخارج» المقيمين بأمريكا وأوروبا..
وفي تلك اللحظات نبعث برسالة شكر إلى أول شخص انضم إلى أصدقاء صفحة بلاحدود – pla7odood على الفيس بوك، دون أن يكون من بين معارفنا في أرض الواقع..
أول شخص زار منصة بلاحدود دون أن يكون من أصدقائنا قبل تدشينها..
أول شخص انضم إلينا ليبحث بين منشوراتنا عما يشبع رغباته الثقافية والإخبارية والخدمية..
ونتمنى أن يكون قد وجد ما يريده وأن يكون لا يزال بين أصدقائنا حتى اليوم..
ونكرر..
عزيزنا رقم «واحد» في قائمة أصدقاء ومتابعي بوابة ومؤسسة الضحى وصفحتنا على الفيس بوك، أيًّا كنت…
شكرًا جزيلًا لك!!
ولك أنت أيضًا..
عزيزي قاريء هذه السطور نتوجه بالشكر الجزيل…
وإليكم جميعًا..
خالص التقدير والتبجيل!!
