اخترنا لكشارع الثقافة

بالصوت والصورة .. حجم سوق الديكور والتصميم الداخلي في مصر وكيف تتم إدارته

نشر المهندس طارق عيد مقرر لجنة ممارسة المهنة ورئيس شعبة الديكور بنقابة الفنانين التشكيليين المصرية، مقطع فيديو بعنوان «معلومة هامة عن الديكور والتصميم الداخلي في مصر» تحدث فيه عن حجم سوق عمل الديكور والتصميم الداخلي والتشطيبات في مصر، والضرورة الملحة للاهتمام بهذا القطاع لتطويره وجلب أموال طائلة منه.

وقد ذكر أن إحدى الاحصائيات الصادرة عن شركة من كبرى الشركات العقارية تقول أن حجم سوق عمل الديكور والتصميم الداخلي في مصر سنويا يعادل ثلاث مليارات جنيه مصري، وأن هناك إحصائية أخرى عن حجم سوق عمل الديكور التعبيري (المسرحي والسينمائي والتلفزيوني) سنوياً في مصر يتراوح ما بين خمسمائة مليون جنيه إلى مليار وخمسمائة مليار جنيه مصري بحسب حجم الإنتاج الفني.

بالصوت والصورة .. حجم سوق الديكور والتصميم الداخلي في مصر وكيف تتم إدارته

وفجر مفاجأة، عندما ذكر أن حجم سوق عمل التشطيبات الداخلية في مصر سنوياً وفقاً لدراسة أجرتها شركة (أناليس للدراسات الاقتصادية والتسويقية) يعادل 60 مليار جنيه سنوياً، بما يعني أن حجم سوق العمل بجملته سنوياً في مصر يقارب 64 مليار جنيه سنوياً، رغم أن السوق المصري يصنف عالمياً أنه سوق ناشئ مقارنة بأسواق أخرى مثل الصين التي تخطى سوق عمل الديكور والتصميم الداخلي والتشطيبات فيها 200 مليار دولار أمريكي، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية وفيها يتخطى حجم سوق العمل 139 مليار دولار.

وتعجب المهندس طارق عيد، من سوء إدارة وتنظيم سوق عمل الديكور والتصميم الداخلي في مصر والذي يتجاوز 2 مليار دولار أمريكي سنوياً، ونصح بضرورة تنظيم وإعادة تقنين المهنة من خلال نقابتها المهنية وهي (نقابة الفنانين التشكيليين) والتي أصيبت بحالة من الجمود بسبب سوء إدارتها من خلال النقيب وانفرادها بالرأي والقرارات وتجاهل مجلس الادارة الشرعي المنتخب والذي لا يستطيع ممارسة عمله رغم أن لديه أحكام قضائية من القضاء الإداري للدولة.

ويعتبر هذا الفيديو، مُستهل سلسلة من مقاطع الفيديو، التي يتحدث فيها عضو مجلس إدارة نقابة الفنانين التشكيليين عن مهن الفنون التشكيلية، وشعبة الديكور هي الأولى التي يتحدث عنها ضمن خمس شُعب هي العمود الفقري للنقابة.

 

شاهد الفيديو بالكامل

اظهر المزيد

خاص - بلاحدود

منصة ثقافية إعلامية خدمية تهدف إلى إثراء المحتوى العربي على الانترنت، وذلك وفق ميثاق الشرف الصحفي والإعلامي، وما نشأنا عليه من أخلاقيات وقيم وما حثتنا عليه الديانات السماوية المختلفة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى