العالم الآخر

قلعة الأشباح في نيويورك للبيع.. قصص ومواقف مرعبة والسعر مفاجأة

أغلق المزاد لبيع قلعة “مسكونة” في شمال نيويورك بسعر 25 ألف دولار فقط.

ويبدو هذا وكأنه يعتبر صفقة رابحة لبيع قصر تبلغ مساحته نحو7 آلاف قدم مربع (2.1336 كم) في منطقة “فينجرز ليك”، حسبما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.

وإلى جانب الأشباح، وفق الصحيفة، يضم القصر 3 طوابق بما في ذلك قبو مخيف للغاية، و4 مدافئ، ومرآب منفصل، وبرج، ونوافذ ذات زجاج ملون والعديد من غرف النوم، كما يظهر في مخطط المبنى.

ويقول شون ديبيلو، المحقق في الظواهر الخارقة للطبيعة، ومؤسس مجموعة صيد الأشباح “باحثو الروح”، شون ديبيلو: “ثمة نشاط هناك، بنسبة 100%”.

وأضاف: “حصلنا على كل شيء من الضوضاء إلى الأشكال على كاميرا حركية يمكنها رصد ما لا تستطيع العين البشرية رؤيته”.

وفي عام 1871، أنفق مالك المطحنة الإسكتلندي، صمويل لوري، 7 آلاف دولار لبناء القلعة في أوبورن بنيويورك بأسلوب يذكر بالقصور الإسكتلندية.

لكن زوجة لوري، جيني “جين” مكاليستر، ستموت بشكل مأساوي في المبنى في أغسطس/آب 1890، بعد معاناة طويلة مع مرض الإنفلونزا، وأقيمت جنازتها في القلعة، لكن البعض يقول إن روحها لم تغادر قط،وكان للزوجين 10 أطفال ماتوا جميعا.

وبعد 3 سنوات، أضر الذعر الذي شهده عام 1893 كثيرا بمصالح مطحنة لوري، واضطر إلى بيع العقار، وبعد فترة وجيزة، بدأت صحته تتدهور، وفي غضون عامين، توفي بسبب مرض برايت (الكلى).

ويتمتع المالك باتريك كونيلي بكونه من المشاهير المحليين منذ أن اشترى القلعة الكائنة في 45 شارع أواسكو قبل 5 سنوات. لكنه قرر أخيرًا طرحها للبيع، حيث استمر قبول العروض عبر الإنترنت ومن أي مكان في العالم حتى “قبل منتصف الليل بقليل” يوم 31 أكتوبر.

قال كونيلي: “أول شيء يسألونه، هل القلعة مسكونة؟ مضيفا” أعتقد أن الأرواح كانت لطيفة معي. لا أعتقد أنهم يفكرون في إحداث أي ضرر، إنهم يريدون فقط إخبارنا بوجودهم”.

وأشار إلى أنه قبل بضعة أشهر، بينما كان في “العلية” مع مجموعة صغيرة تلتقط الصور، ظهر سحابة من الغبار من عربة أطفال قديمة من الخيزران.

يتذكر كونيلي: “لقد تراجعنا جميعًا وسألنا بعضنا البعض، هل رأيتم ذلك؟” لافتا إلى وجود بعض الأماكن المخيفة بشكل خاص في المكان.

وتحدث عن المرآب قائلا: “إنه أقدم من القلعة نفسها، بقعة مشحونة في الطابق السفلي، يقف الشعر على رقبتي، وأصاب بالذهول. أشعر بالبرد كلما أكون هناك. إنه مخيف”.

وفي واقعة أخرى، قال أحد الأصدقاء بينما يدير ظهره نحو خزانة ملابس مازحا: “حسنًا، لا أؤمن بالأشباح”، فانفتح الباب فجأة وضرب رأسه.

 

 

المصدر : العين

اظهر المزيد

جاسمينا المصري

صحفية وباحثة وكاتبة محتوى.. مصرية .. شاركت في تحرير وإدارة العديد من المواقع المصرية والعربية من بينها بلاحدود والضحى والمنصة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى