يحسّونه قبل وقوعه.. ذوو حدس بالتنبؤ بالزلازل .. من هم وكيف يحدث ؟
حسيت بيه قبل ما يحصل، يردد الكثير أنهم شعروا بالزلزال قبل أن يحدث، وتعرف هذه الظاهرة بأنها حساسية للزلازل، شاع هذا المصطلح بعد ادعاء العديد من الأشخاص أنهم يشعرون بالزلازل قبل حدوثها، لكن ما حقيقة شعور المرء بالكارثة قبل أن تحدث ؟
يعد مصطلح الحساسية للزلازل كلمة علمية حددها جيم بيركلاند، للإشارة إلى بعض الأشخاص الذين يدعون الحساسية تجاه الزلازل التي ستحدث.
شخص يشعر بالزلزال قبل أن يحدث
البعض يدعي أنه علم بحدوث الزلزال قبل ان يحدث بسبب رؤيته في حلم أو رؤيا، أو شعور نفسي أوحى له، أو عرض فسيولوجي مثل طنين في الأذن أو الصداع.
ويزعم الشخص الذي يدعي تنبؤه بحدوث زلزال أنه يشعر به قبل حدوثه مثل بعض الحيوانات، وعلى الرغم من أن المؤيدين يقترحون إمكانية أن التأثيرات المزعومة قد تعمل من خلال ظواهر فيزيائية معروفة، وبالتالي تكون قابلة للدراسة العلمية.
لكن هذه الادعاءات علمية زائفة، حيث لا يوجد دليل على مثل هذه الآثار، ولا أي نظرية حول كيفية إدراك هذه الآثار، تم تقديمه في الأدبيات العلمية.
وما تمتلكه الدراسات العلمية تقارير مختلفة تُظهر أن الحيوانات لا تُظهر سلوكًا مضطربًا أو متغيرًا يرجع إلى هذا الزلزال.
ظاهرة خارقة للتنبؤ بالزلازل
ويظل التساؤل، هل من الممكن أن تكون الحساسية للزلازل ترجع إلى نوع من الانطباعات النفسية أو الظواهر الخارقة التي لم يعرفها العلم بعد؟
حتى الآن، لا يوجد دليل علمي موثوق على أن الحيوانات تظهر سلوكيات تدل على الاضطرابات البيئية المرتبطة بالزلازل والتي لا يمكن ملاحظتها بواسطة أنظمة الاستشعار الفيزيائية والكيميائية .
ادعى العديد من الأشخاص قدرتهم على التنبؤ بالزلازل غم افتقارهم للدقة العلمية، ومن بينهم سيدة تدعى بيركلاند وقالت أن نسبة دقة التنبؤ بالزلازل يبلغ 75 %، ورغم ذلك توقفت عن الإفصاح بتنبؤاتها بعد يونيو 2010.