شيريل فيريزر، مريضتى فى مستشفى أدنبزوك فى كمبردج، سألتها: أكيد شاهدت الطبق الطائر الذى ظهر فى سماء كمبردج بالأمس!، نظرت إلىَّ طويلاً وقالت: لولا أنى أعرف أنك لن تسخر منى، كما أن صديقتى فاليرى الجالسة بجوارى، لما قلت لك إنى شاهدت واحداً من هذه الأطباق، وفاليرى شاهد إثبات لأنها كانت معى!. استطردت شيريل تقول: لى اهتمام بالأفلاك، كنت أتأمل الحصان المجنح Pegasus فى السماء، وجدت نجمة فى بطنه! وإذ بهذه النجمة تتوهج وتقترب حتى تصبح فى حجم الـBus وعلى ارتفاع الأشجار، وتصدر طنينا، لم أصدق نفسى، نظرت إلى فاليرى، وجدتها من الرعب فى قاع السيارة، غمرنى الخوف، صرخت: اذهبوا بعيداً، وما هى إلا ثوان، حتى عاد إلى مكانه، عدت إلى منزلى فى «كنت» قصصت على أختى وزوجها الأمريكى، وهو ضابط على قاعدة كنت الذرية، قال: إن هذه الأطباق دائماً تحوم حولنا، وكأنها تتجسس علينا، أو تستمد طاقة من عندنا!!، أو تخاف على كوكبها لو أصابنا الجنون، ودمرنا كوكب الأرض!.
هناك بردية فى الفاتيكان عن تحتمس الثالث، مؤسس الإمبراطورية المصرية، تقول: فى السنة 22 من حكمى، فى فصل الشتاء، ظهرت أجسام مستديرة فى سماء البلاد، أمرت بتسجيلها للأجيال القادمة.
يحدثنا إريك فون دانكشتين فى كتابه: عجلات الآلهة Chariots Of Gods، أن هناك علما اسمه: إعادة كتابة التاريخ القديم، ويذكر لنا سفر حزقيال فى العهد القديم فى الكتاب المقدس، يقص علينا حزقيال كيف أنه رأى حيواناً عظيماً «مركبة فضائية».
يهبط من السماء، ويجرى على بكر داخل بكر «عجلات داخل سيور كالدبابات»، ويربض «يقف» عند نهر خابور بالعراق، وتنزل منه ملائكة فى ثياب بيض «رواد فضاء»، ثم يدخلون بطن الحيوان الذى كله عيون «شبابيك – نوافذ»، ويصعد الحيوان إلى السماء، مخلفاً وراءه نارا ودخانا.
يرى الكاتب أن حزقيال كان شاهد عيان، سجل ما رآه حسب تصوره، بكلمات عصره، وخرج كتابا باسم: عربة حزقيال. ملحوظة: إذا كانوا ملائكة، ما حاجتهم لركوب حيوان عظيم؟!.
أما تيموثى جود، فيحدثنا فى كتابه: سرى للغاية Above Top Secret ص384 عن حادثة روزويل، المركبة الفضائية التى تحطمت، وبها جثث غريبة الشكل، مات بعضها متفحماً، معدن هذه المركبة خفيف كورق الجرائد، ولكنه لا يتأثر بحرارة عشرة آلاف درجة مئوية!.
كما أن «شنيور» مثقابه من الماس غير قادر أن يؤثر فيه، نقلوا الجثث إلى رايت باترسون، فحصوا الجثث بواسطة ستة علماء منهم روبرت أوبنهايمر «عالم القنبلة الهيدروجينية»، تسرب أحد الأفلام، صرح أستاذ الباثولوجى: شرَّحت آلاف الجثث، هذه الكائنات ليست من أصل بشرى!.
نقلوا هذه الجثث إلى لوس آطوس، ثم بعد ذلك إلى مكان مجهول.
هناك رسالة من روبرت سبينسر كار لصديقه LEN: أرجو أن تجنبنى الحديث عن هذه المركبة التى تطير بالماء، فأنا أريد أن أقضى باقى عمرى فى سلام، لأن أسرار هذه المركبة «روزويل» إذا خرجت للعلماء، فهذه نهاية عصر البترول بكل صناعاته!.
ملحوظة: شاهدت فى المتحف العلمى فى بوسطن «الولايات المتحدة» تحويل الماء إلى أيدروجين وأكسجين، واستخدام طاقة الأيدروجين فى إضاءة إعلان بعنوان: اشرب كوكاكولا.
يقول فيكتور مارشيت، فى كتاب تيموثى جود: سرى للغاية ص360: مجرد اعتراف الحكومة بأن هناك كائنات من الفضاء الخارجى بعقليات وتكنولوجيا متقدمة عنا، يجعل التركيبات السياسية، القانونية، الدينية، الاقتصادية، والاجتماعية، كلها تصبح لا معنى لها فى عقل الجمهور، وبالتالى تتآكل تركيبة القوة التى تحكم الحكومات بها العالم!، من هنا كانت مؤامرة الصمت..
***************
الدكتور وسيم السيسي (1956 – أطال الله في عمره)
أستاذ جراحات المسالك البولية، وباحث في تاريخ مصر القديمة. حاصل على (F.R.C.S) بإنجلترا وزميل كلية الجراحين الملكية بإنجلترا. حاصل على (F.A.C.S) بالولايات المتحدة الأمريكية وزميل كلية الجراحين الأمريكية.
عضو في الجمعية الأمريكية لدراسات الظواهر الجوية (.A.P.R.O). له أبحاث عديدة في علم المسالك البولية. حاصل على براءة اختراع عن جهاز خاص بالمسالك. له عملية جراحية جديدة باسمه في جراحة البروستاتا المتضخمة. اختير في موسوعة “who is who” وذلك لإنجازاته العلمية والفكرية لوطنه مصر. عضو روتاري، جنوب القاهرة. صاحب صالون المعادي الثقافي الذي يقام في آخر جمعة من كل شهر. مقدم برنامج في (البدء كان) وهو يتكلم فيه عن الحضارة المصرية القديمة، مقدم برنامج «يارو» – وهي كلمة مصرية قديمة تعني الجنة – يتحدث فيه عن الحضارة المصرية القديمة.
الدكتور وسيم رشدي السيسي، متزوج من د. سوزان راغب، أخصائية عيون، وله ثلاثة أبناء. ومن أهم مؤلفاته: كتاب “Medicine in Ancient Egypt” (الطب في مصر القديمة) في مكتبة الكونغرس الأمريكي، قسم الطب. كتاب «نظرة طبية فاحصة في الحب والجنس». كتاب «مصر التي لا تعرفونها». كتاب «المسكوت عنه في التاريخ». كتاب «هذه هي مصر». كتاب «احنا مين؟!». كتاب «مصر علمت العالم». كتاب «في البدء كانت مصر».
بالإضافة إلى أنه ينشر مقالات في صحيفة «روزاليوسف» لمدة عشر سنوات وحتى عام 2009، ومقالة اسبوعية في جريدة «المصري اليوم». يستضيفه التلفزيون المصري والعربي في لقاءات وحوارات شيقة مفيدة للشعوب العربية.
