دين ودنيا

ما حكم إجراء عملية تجميل لتصغير الأنف؟.. دار الإفتاء تجيب

السؤال:

ما حكم القيام بعملية تجميل في الأنف؛ وذلك لكبر حجمها بما يتسبب في حرج معنوي اجتماعي.

فهل يجوز لي تجميل أنفي أو أن ذلك يُعَدُّ حرامًا؛ لأنه من تبديل خلق الله؟

الجواب:

لا مانع شرعًا من إجراء عمليات تصغير الأنف؛ إذا كان حجم الأنف غير طبيعي ويتأذى الشخص منه نفسيًّا؛ لأن ذلك من قبيل العلاج وليس من باب التجميل.

من المقرر شرعًا أنه لا يجوز للإنسان تغيير شيء من خلقته التي خلقه الله عليها التماسًا للحسن، ولكن يجوز شرعًا إجراء عمليات التجميل في الحالات التي يكون فيها الأنف كبيرًا بصورة غيرة طبيعية بحيث يكون القصد من العملية إعادة الأنف إلى الحجم الطبيعي الذي خلقه الله عليه لعامة الناس؛ أما تصغيره بقصد الجمال فهذا تغيير لخلق الله تعالى ولا يجوز.

وبناءً على ما سبق: فإنه لا مانع شرعًا من إجراء عمليات تصغير الأنف؛ إذا كان حجم الأنف غير طبيعي ويتأذى الشخص منه نفسيًّا؛ لأن ذلك من قبيل العلاج وليس من باب التجميل.

والله سبحانه وتعالى أعلم

المفتى : فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد

تاريخ الفتوى : 02 ديسمبر 2003

رقم الفتوى : 16305

اظهر المزيد

جاسمينا المصري

صحفية وباحثة وكاتبة محتوى.. مصرية .. شاركت في تحرير وإدارة العديد من المواقع المصرية والعربية من بينها بلاحدود والضحى والمنصة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى