قد يتخذ الزوجان قرار بتأجيل خطوة الحمل لفترة معينة نظراً لظروف صحية تتعرض لها الزوجة أو ظروف مادية تمر بهما أو ظروف اجتماعية خارجة عن إرادتهم لذلك تتجه أفكارهم إلى وسيلة منع الحمل
ويعتبر اختيار الوسيلة المناسبة وطريقة استخدمها هى فى الدرجة الأول مهمة الطبيب ولكن قبل خطوة الذهاب إلى الطبيب يجب عليك العلم بأن هناك أفكار خاطئة شائعة بين النساء عن وسائل منع الحمل المختلف عليك سيداتي التعرف عليها حتى تتجنبي أى مشاكل في المستقبل.
يعتقد البعض أن حبوب منع الحمل هى أفضل وسيلة ولكن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً فهي ليست الوسيلة الأكثر أماناً للمرأة ، فأذا حدث ونسيت الزوجة تناولها فمن الممكن أن يحدوث حمل ومن الممكن فى حال مخالفة التعليمات الطبية الخاصة بها أن تتعرض الزوجة لمشكلات صحية كبيرة.
قد تتخيل بعض النساء أنه لا يتم استخدام وسائل منع الحمل إلا عند حدوث علاقة زوجية ولكن هذا الأمر خاطئ تماما فهذه الطريقة تجعل يجعل حبوب منع الحمل غير فعالة وتفقد قيمتها.
تتصور بعض النساء أن حبوب منع الحمل تزيد من الآم الدورة الشهرية ويعتبر هذا خطأ شائع فلا تتسبب الحبوب فى أى مضاعفات لآم الدورة الشهرية.
ومن الأساطير أيضاً لدي النساء هو أنها تساعد في زيادة الوزن فقد اجريت العديد من الدراسات التي أثبتت أن نصف النساء اللواتى استعملن الحبوب فترة سنة وأكثر قد زاد وزنهن بشكل بسيط وهو ما يعادل 1 أو 2 كيلو تقريباً.
ومن الأخطاء المنتشرة بين النساء أيضا هوأن حبوب منع الحمل تؤثر على ممارسة العلاقة الزوجية فالحبوب لا تؤثر على ممارسة العلاقة الزوجية سواء أخذت فى موعد العلاقة أو حتي أثناء حدوثها.
ومن الأفكار الخاطئة أيضاً هو أن حبوب منع الحمل تسبب سرطان الثدي ولكن فقد أشرت العديد من الدراسات الطبية إلي تضاؤل نسبة حدوث اورام الثدى الحميدة وكذلك اورام المبيض.
ويعتبر أخر تلك الأخطاء هو عندم تناول الحبوب في حالة تغيب الزوج علي العكس فعليك استكمال ما تبقى بالشريط من حبوب حتي في حالة تغيب الزوجة لفترة.
