العالم الآخرشارع الثقافة

أجبرت يسرا على الهروب بـ«البيجامة».. قصة 7 فنانين مع الأشباح والعفاريت

تتعدد الحكايات والأساطير المختلفة عن الأشباح والعفاريت، والتي يرددها البعض بقناعة، تامة بينما يراها آخرون سخافات ومجرد خيالات غير منطقية، وبغض النظر عن الحقيقة، إلا أن الأمر قد يبدو مختلفا على لسان رواه يجيدون السرد، ويستطيعون نقل مشاعرهم بشكل صادق يجعل الأمر مزعجا ومربكا فعلا، خاصة لو كانوا نجوم لديهم شعبية مسبقة تجعل حكاياتهم أكثر تأثيرا ومصداقية.

في هذا التقرير، تستعرض «بوابة الضحى» حكايات رواها نجوم مروا بها مع «عفاريت وأشباح» على حد تعبيرهم، لذا نلتمس منك أن تتماسك وتتمالك أعصابك.

  1. مها أحمد

روت الفنانة مها أحمد قصة تعرضت لها مع «العفاريت» منذ نحو 4 أعوام، عندما كانت طالبة بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث شاركت في مسرحية «حلو الكلام» من بطولة الفنان سعيد صالح، وكانت تعيش في القاهرة، والمسرحية ستعرض موسما في الإسكندرية، لذا كانت تحصل على بدل لتأجير مسكن لها تعيش فيه هذه الفترة.

تحكي «مها» في برنامج «الحياة حلوة»: «أخدت الشقة وأول ما دخلت لقيت النور بيطفي وينور.. يا جماعة الكهربا فيها حاجة؟ الراجل قالي يا آنسة متقلقيش».

دخلت «مها» المطبخ وتفاجأت بسقوط «المطبقية» عليها، مضيفة: «ماما وخالتي قرروا ييجوا يعيشوا معايا، وهما نايمين، خالتي كانت بتحس حد بيشيل البنس من شعرها، وماما في حركة حواليها وهي نايمة في البيت».

وأوضحت أنها كانت تشعر بتنفس بجانبها، إلى أن اكتشفت أن هذه الشقة بداخلها غرفة مغلقة يدعي المؤجر أن بداخلها أثاث وألا تفتحها: «اتضح إن الشقة دي كان فيها راجل متجوز واحدة وعنده 4 عيال اكتشف إنهم مش ولاده، وقتلها وقتل العيال والشقة دي بتتأجر عادي».

  1. هاني عادل

كشف الفنان هاني عادل، أنه في سن الرابعة عشرة من عمره، رأى «عفريتا» في الغرفة الخاصة به، بمنزله بمصر القديمة.

وقال «هاني» خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج «معكم»، إنه فوجئ بكرسيه يتحرك من تلقاء نفسه، مؤكدًا أن هذا الموقف حقيقي رآه بعينه.

  1. أحمد فهمي

حكى الفنان أحمد فهمي عن موقف مرعب تعرض له قائلاً: «كنت مع شقيقي كريم في منزلنا القديم بالهرم، وفوجئنا بشبح لسيدة، واقتربت منا مما أصابنا بالرعب ثم انصرفت وخرجت من باب الشقة».

وتابع خلال لقائه في برنامج «سهرانين» الذي يقدمه أمير كرارة: «في اللحظة نفسها حسيت بالشك، لكن كريم قال لي إنه شاف شبح الست، وحتى وقتنا هذا معرفش سبب ده».

  1. أمير كرارة

حكى الفنان أمير كرارة، إنه عندما كان يمر من أحد الشوارع سمع صوت أقدام، وعندما نظر خلفه لم يجد أحدا، وتابع السير إلا أن صوت الأقدام مستمر.

ويتابع «كرارة» حكايته خلال لقائه مع الإعلامية سمر يسرى مقدمة برنامج «تخاريف»، إنه نظر في زجاج سيارة كانت تقف على جانب الشارع ليرى خيال يرفع آلة في يده، وعندما التفت إليه، تلقى ضربة قوية في جبينه، وسقط أرضا.

وأضاف «كرارة»: «الضربة كانت قوية وأصابتنى بشرخ في الجمجمة وشبه شلل نصفى، وكان ده قدام باب مستشفى، فدخلت للعلاج».

  1. عزت أبو عوف

حكى الفنان الراحل عزت أبوعوف للمذيعة شافكي المنيري في إحدى حلقات برنامج القاهرة اليوم، إنه كان يعيش في فيلا الزمالك تسكنها «العفاريت»، قائلا: «لم نكن نعلم وقت شراء الفيلا، أنا شيكوريل قتل فيها، لكن بعد أن رأينا أشياءً تتحرك فيها، واتفقنا جميعا، حتى زوار المكان، على أن هناك شيء مريب يحدث داخلها، سألنا، وعرفنا بقصة مقتل شيكوريل».

وتابع «أبوعوف» إنهم ظلوا مقيمين في الفيلا التي تقع في شارع سريلانكا بالزمالك، أكثر من 50 عامًا «لأن الشبح كان غير مؤذي بالمرة»، حسب روايته، مضيفًا: «كان راجل عنده حوالي حاجة وستين سنة، بيعدي أدامنا جوه الفيلا، بس عمر عينه ما جت في عين حد مننا».

وسرد «أبوعوف» تفاصيل إحدى الوقائع التي مرت عليهم داخل الفيلا، على سبيل تأكيد معلوماته، قائلا: «أنا وأختي منى أبوعوف كنا صغيرين، وقاعدين بنلعب على البيانو سوا، وبنعمل نفس المقطوعة مع بعض في نفس الوقت. وكان البيانو بتاعنا محطوط في الصالون، ومضلمين الدنيا، وفي لمبة محطوطة فوق النوتة علشان نقرأ مع بعض، وفجأة وإحنا منهمكين، شيلنا إيدينا سوا، ولفينا بنبص على الباب اللي ورانا، لقينا في شخص واقف، وبيبص للبيانو، راحت أختى اتخضت، وجريت بشكل تلقائي ناحية الباب علشان تخرج، وشوفتها بعيني وهي بتحاول تبعده عن طريقها بإيدها، لكنها عدت من جواه، واتخبطت في الباب باندفاعها».

وأنهى الفنان الراحل حكايته بـ «في الأول كانت حاجة مرعبة، وكنا كلنا بجد بنخاف، ووالدتي وجدتي كانوا بيتخضوا خاصة ان اخواتي كانوا صغيرين وقتها، لكن بعد كده اتعودنا، خاصة إنه مكانش مؤذي بالمرة».

  1. يسرا

حكت الفنانة يسرا عن واقعة شاهدتها بنفسها في ليلة قضتها داخل فيلا صديقة عمرها مها أبو عوف.

تقول يسرا: «بعد أن تناولنا العشاء، وامتدت بنا السهرة، أصرت مها على أن أكمل الليلة معها، وبالفعل ارتديت التريننج سوت، ودخلنا معًا إلى حجرة نوم مها، وهات يا حكايات، حتى شعرنا بالرغبة فى النوم وكانت الساعة قد تجاوزت الثالثة فجرًا. أطفأنا الأنوار وتأهبت للنوم على سريري، وتوقف الحوار بيننا تمامًا، ولم يعد في المكان كله سوى صوت الصمت، الذي ملأ أركان الحجرة والفيلا، وفجأة بدأت أسمع صوت خطوات خارج الحجرة. أرهفت السمع، وتأكدت من أن صوت الخطوات واضح، بل كان واضحًا أن الصوت يقترب من حجرتنا بشدة. انتابني إحساس رهيب بالخوف لأنني كنت أعلم أنه لا أحد في الفيلا سوى أنا ومها، وحينها مددت يدى إلى سرير مها وظللت أوقظها وأنا أرتعد، حتى استيقظت وسألتها: الظاهر حد دخل الفيلا سامعة الصوت اللى أنا سامعاه؟ّ فردت مها بهدوء شديد: أيوه سامعة، بس ما تخافيش، نامي وبعدين بكره أحكيلك».

ويضيف عزت أبوعوف على حكاية يسرا: «أنا فاكر اليوم ده، وعايز أقول إن يسرا نطت من الشباك، والله ما بهزر، وكانت بالبيجامة، وجريت لحد بيت خالتها في الشارع اللي جمبنا، أه والله».

  1. خالد الحجر

كشف المخرج خالد الحجر، إنه أثناء إقامته بشقة النجمين الراحلين «ليلي مراد وأنور وجدي» في عمارة الإيموبيليا بوسط البلد، كان يرى أطياف لبعض الأشخاص بالشقة، كما حدثت له عدة مواقف غير طبيعية خلال تواجده بالعقار.

وقال المخرج المصري في مقابلة ببرنامج «واحد من الناس» على قناة «النهار» إن بعض أصدقائه الذين زاروه بالشقة رأوا أشخاصا حقيقيين يقفون ويسيرون بالشقة أحدهما امرأة ترتدي الزي الهندي، مشيرًا إلى أن الأرواح التي تسكن الشقة غير مؤذية.

وأضاف خالد الحجر أنه استعان بأحد المتخصصين في علم الأرواح فنصحه أن يتحدث مع تلك الأطياف حتى تهدأ ولا يقتربوا منه، مشيرًا إلى أنه في إحدى المرات خلال نزوله بالمصعد أخذ المصعد بالاهتزاز هبوطًا وصعودًا فقام بمطالبة هذه الأرواح بأن يتركوه فوقف المصعد ونزل منه، على حد قوله.

 

المصدر : المصري اليوم

اظهر المزيد

جاسمينا المصري

صحفية وباحثة وكاتبة محتوى.. مصرية .. شاركت في تحرير وإدارة العديد من المواقع المصرية والعربية من بينها بلاحدود والضحى والمنصة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى